في زمن العزة كان هناك مانعرفه بحروب الرِدة - بكسر الراء وتشديدها - وهي عندما ارتد المنافقون عن دين الله وطريق الحق ، وهنا وقف سيدنا أبو بكر - ( رضي الله عنه ) - موقفا حازما وأرسل جيوشه بقيادة خالد بن الوليد وعمرو بن العاص ، وبفضل الله نجحوا في القضاء عليها ، وعرفت تلك الحروب بـ ( حروب الرِدة ) .
ولكن الآن الحروب تختلف تماما عن حروب زمن العزة ...........
الآن هناك حروب من نوع آخر، هي حروب عرفت بـ
( حروب الرَدة ) -
بفتح الراء وتشديدها- فيها المواطن هو الجندي المناضل المكافح العتيد, وقفصه الخاص به هو درعه الوحيد ، وآسفاه
... سيفه هو لسانه يضرب به عنق وأذن عدوه الجديد ، وتسمع ما يجعلك في سعادة من كلمات رقيقة يطلقها المحارب العظيم ( صاحب القفص العتيد ) - وحاليا أصبحنا من أصحاب الأقفاص الرفيعة - .... من أجل الانتصار في معركة البحث عن رغيف العيش العنيد .
ولعله ينتصر............
وفي النهاية تكون غنائمه رغيف من الأسفنج المفقع , أسود اللون ، جميل الرائحة ، وناهيك عما تجده من مسامير .
وهناك إحدي الجهات المسؤلة عن إقامة مسابقة لكل من يجمع عشر مسامير، ويدخل السحب علي كرسي مصيف جميل . وقيل أن هناك دراسة أثبتت أن العنف الزائد من الطفل المصري في الأونة الأخيرة إنما نابع من صور كونها العقل الباطن للطفل من خلال الطبيعة ومن خلال خياله .
وكل عام وأنت بتأكل رغيف عيش زي البني ادميين ؟!!
وإلي اللقاء في مغامرة أخري ............... .
ونلتقي بعد الفاصل.......... ؟!!