روي ان امرأتين تنازعتا على عهد عمر .. في طفل ادعته كل واحدة منهما .. بغير بينة .. ولم ينازعهما فيه غيرهما
فالتبس الحكم في ذلك على عمر .. وفزع فيه الى علي بن أبي طالب .. فاستدعى المراتين ووعظهما وخوفهما .. فاقامتا على التنازع .. فقال علي ائتوني بمنشار ............. .
فقال عمر ما تصنع به ؟!!!!!!
فقال: اقده نصفين، لكل واحدة نصف.
فسكتت احداهما ..... وقالت الاخرى : اللّه اللّه يا أبا الحسن ... إن كان لابد من ذلك فقد سمحت به لها ................ .
فقال: اللّه اكبر .. هذا ابنك دونها .. ولو كان ابنها لرقت عليه واشفقت .. فاعترفت الأخرى بأن الولد لصاحبتها ............. .
فسري عن عمر، ودعا لعلي .. لأنه فرج عنه.
رضوان الله عن الصحابة أجمعين